تُعد جيلان إحدى أهم المدن الإيرانية لسياحة الطعام، حيث يقوم العديد من السياح المحليين والأجانب بزيارة المدينة على مدار السنة لتناول وجبات لذيذة والتمتع بالطعام و الحلويات، العديد من الهدايا التذكارية المأخوذة من جيلان هي منتجات غذائية صناعية، تُنتج في المصانع في جميع أنحاء البلاد. العديد من الهدايا التذكارية المأخوذة من جيلان هي منتجات غذائية صناعية تُنتج في المصانع في جميع أنحاء البلاد.
لكن في المقابل، نحن في أشهدي فكرنا في تقديم هدايا لذيذة وصحية وخالية من المواد الحافظة _ولكن طويلة الأمد_ والأهم من ذلك مع تغليف حديث من صنع صومعة سرا و رشت. و ما الأفضل من الكلوجة المخبوزة يدوياً في جيلان التي تم تطوير فن خبزها في هذه الأرض لسنوات عديدة.
نحن في مجموعة أشهدي عملنا على جودة و نكهة الكلوجة لسنوات عديدة، جئنا بالوصفة العريقة من قلب تاريخ الطهي لهذه المنطقة و قدمناها باستخدام أفضل المكونات بشكل حلويات مميزة.
بعد إجراء دراسة على سلوك السائح في شراء الهدايا و بمساعدة أبحاث و خبرات الآخرين، اكتشنفنا أن التغليف مهم أيضاً إلى جانب الجودة و الطعم و النكهة، التي نسعى منذ سنوات لتقديم الأفضل ،فيجب أن تكون العبوة متينة وجميلة و صحية و جذابة و قابلة لتقديم هذه الكلوجة كهدية تذكارية. حاولنا في تصميم العبوة الجديدة أن نصل لأعلى حد ممكن من الجودة و المتانة و أن نحافظ على جودة و صلاحية كلوجة «قو»أشهدي. و نظرنا إلى جمال و إبداع التغليف التقليدي للكلوجة واخترنا العبوة المعدنية لهذا الشأن.
في حوالي سنة 1340 الشمسية، عندما كان السياح يريدون أخذ هذه الكلوجة من جيلان كهدية، كانت الطريقة المقترحة و المجربة لحفظ الطراوة و الطعم هي وضعها في عبوات معدنية للشاي أو التوابل المستوردة و كان موظفي حلويات أشهدي يضعوها في داخل هذه العبوات للتأكد لعدم إلحاق ضرر بجودتها و طرواتها و طعمها. و انتقلت هذه التجربة بينهم إلى أن وصلت إلينا و دفعتنا لإعادة تصميم التغليف السابق و تبديلها بعبوة معدنية.
في تصميم العبوة حاولنا قصار جهدنا تقديم صورة حقيقية من مدينة صومعة سرا في تلك الزمان، من خلال فحص عشرات الصور القديمة من أماكن حلويات أشهدي و السماع لذكريات القدامى في المدينة، إن البجعة طائرة جميلة و وسيمة توجد في البركة هي رمز لكلوجة أشهدي الشعبية، أصبح مكانها على العبوة الجديدة لنتذكر نحن و زبائننا الكرام بمسؤوليتنا الاجتماعية نحو ضرورة حياة البركة و الطيور المهاجرة في جيلان.
في كل قسم من تصميم هذه العبوة الجديدة توجد قصة من أعماق التراث التاريخي و الثقافي لمدينة صومعة سرا، بما فيه متجر بيع دودة القز، و التي كانت في فترة من الزمان تؤمن الحرير لحياكة أفضل السجادات العجمية، و أشجار الصنوبر الذي تذكرنا بعصر ازدهار صناعة الخشب في المنطقة، و أيضاً وجود راكبي الدراجة وهم يحملون المظلة الذي كانوا من أبرز معالم صومعة سرا، و اللون الأخضر للعبوة هو اللون الذي يرافق دوماً مدينة صومعة سرا.
و نحن نبذل كل ما في وسعنا لطهي و تحضير كلوجة «قو»أشهدي، بهدف وصول المنتج ليد الزبون بأعلى مستوى من الجودة للاستمتاع الأكثر، و هو أهم هدف لمؤسسي المشروع و كأول خطوة صمموا عبوة جديدة لحفظ طرواة و صلاحية المنتج.